Ibrahim Nafaa (Al-ahram editor-in-chief) latest jokes!
How funny that he knows to talk about killed and tortured fellow journalists, when Al-ahram that he leads did not mention a word one week after Reda Helal's disappearance This people cannot stop making fun of themselves, whom are they lying to? Let them keep the good work, cause by ignorance, deception is revealed.
It is such pity. Credibility is what makes national Egyptian newspapers a top-notch.:) fit for obituaries:)
Just to let you know for those who don't know Reda Helal. He was a Journalist in Al-ahram newspaper (one of the biggest national newspapers in Egypt, very pro-Mubarak not to mention anti-west). Helal was killed by the secret security forces because he talked "bad" about Egypt's Crown Prince, the son of the president. He was dissolved in acids that's what many Egyptians believe had happened to him. A regime that cannot report to its people about the conditions of other citizens what is it called??? We are still waiting to hear the answer on WHERE IS REDA HELAL? Journalists who criticize anything in Egypt can be jailed at any time.
Published June 10, 2005
حقائق بقلم : إبراهيـم نافـع
لن تفلح محاولات إسكات الأصوات الحرة, ولن يفلح الرصاص في منع الكتاب والصحفيين من الصراخ بالحقيقة المطلقة, وكشف المجرمين والقتلة. مهما تكن قوتهم أو مواقعهم, فقد باتوا لا يتورعون عن ارتكاب الحماقات الكبري ضد الإنسانية, وضد شعوبهم أولا وأخيرا. فهاهم يغتالون الزميل سمير قصير الكاتب والصحفي في جريدة النهار اللبنانية, بعد أن كتب بضع كلمات في جريدته بعنوان: الخطأ بعد الخطأ هاجم فيها الذين اتخذوا من سياسة التصفية طريقا لهم, في هذا الوقت الذي تعاني فيه المجتمعات العربية هجمة شرسة, قائلا إنهم يرتكبون الحماقات فتصبح ذرائع للتدخل الدولي, وطالب بكف الأيدي الثقيلة والعيون المتربصة بالناس في لبنان بعد اغتيال الشهيد رفيق الحريري في14 فبراير الماضي. ويبدو أن كلمات قصير لم تعجب من يتربصون بالعقل العربي, فأرادوا أن يقولوا إن الرد الوحيد الذي يملكونه ويبرعون فيه هو الرصاص والسيارات المفخخة, لإرهاب من يفكر في قول الحقيقة, أو رفض ممارستهم القمعية.ولم نكد نستوعب هذه الصدمة في لبنان, حتي جاءت الأنباء من ليبيا بالعثور علي الصحفي الليبي ضيف الغزال مقتولا في إحدي ضواحي مدينة بنغازي, بعد أن شوه الجناة جثته, وكان الغزال قد اختفي منذ الحادي والعشرين من مايو الماضي عقب كتابته مقالا يهاجم فيه بعض تيارات السلطة. وإذا واصلت بعض التيارات العربية المهيمنة في بعض العواصم العربية سياسة تصفية الخصوم من الكتاب والصحفيين, فسوف تكون هذه السياسة وبالا عليهم وعلي شعوبهم, وستضع الجميع في طريق مسدود.لقد جرب هؤلاء هذه السياسة العرجاء علي مدي أربعة عقود, لكنها لم تؤد إلا إلي مزيد من الخراب الاجتماعي والسياسي والاقتصادي, كما أنها شوهت ثقافة العرب الحضارية, وفتحت الأبواب أمام القوي الدولية الراغبة في فرض تصوراتها علينا.وآن الأوان أن تنتهي هذه الجرائم, ويحاسب مرتكبوها, فقصير والغزال وغيرهما من الصحفيين لم يحملوا مسدسات كاتمة للصوت, ولم يفخخوا السيارات, وأتمني أن يبدأ الصحفيون العرب حملة لرفض هذه الممارسات الخطيرة, فعمل الصحفي يكمن في سرد القصة لا أن يصبح هو القصة نفسها, كما ورد في الكتيب الذي أصدره اتحاد الصحفيين الدولي.
لن تفلح محاولات إسكات الأصوات الحرة, ولن يفلح الرصاص في منع الكتاب والصحفيين من الصراخ بالحقيقة المطلقة, وكشف المجرمين والقتلة. مهما تكن قوتهم أو مواقعهم, فقد باتوا لا يتورعون عن ارتكاب الحماقات الكبري ضد الإنسانية, وضد شعوبهم أولا وأخيرا. فهاهم يغتالون الزميل سمير قصير الكاتب والصحفي في جريدة النهار اللبنانية, بعد أن كتب بضع كلمات في جريدته بعنوان: الخطأ بعد الخطأ هاجم فيها الذين اتخذوا من سياسة التصفية طريقا لهم, في هذا الوقت الذي تعاني فيه المجتمعات العربية هجمة شرسة, قائلا إنهم يرتكبون الحماقات فتصبح ذرائع للتدخل الدولي, وطالب بكف الأيدي الثقيلة والعيون المتربصة بالناس في لبنان بعد اغتيال الشهيد رفيق الحريري في14 فبراير الماضي. ويبدو أن كلمات قصير لم تعجب من يتربصون بالعقل العربي, فأرادوا أن يقولوا إن الرد الوحيد الذي يملكونه ويبرعون فيه هو الرصاص والسيارات المفخخة, لإرهاب من يفكر في قول الحقيقة, أو رفض ممارستهم القمعية.ولم نكد نستوعب هذه الصدمة في لبنان, حتي جاءت الأنباء من ليبيا بالعثور علي الصحفي الليبي ضيف الغزال مقتولا في إحدي ضواحي مدينة بنغازي, بعد أن شوه الجناة جثته, وكان الغزال قد اختفي منذ الحادي والعشرين من مايو الماضي عقب كتابته مقالا يهاجم فيه بعض تيارات السلطة.
I had to cut his precious talk at this point. I realized he is taking too much space. The space that I wished Reha Helal had taken in all our newspapers.